الاثنين، 5 يونيو 2017

وأي رقبة لك

كان محمد بن عبد الرحمن الأوقص:
عنقه داخلاً في بدنه ،، 
وكان منكباه خارجين كأنهما زُجَّان !! 
فقالت له أمه : 
( يا بني، لا تكونُ في قوم إلا كنتَ المضحوكَ منه المسخورَ به، فعليك بطلب العلم؛ فإنه يرفعك ) 

قال : فطلب العلم ، 
فوُلِّي قضاءَ مكة عشرين سنة ! 
قال : فكان الخصم إذا جلس بين يديه يُرْعَد 
حتى يقوم من هيبته !! 
قال : ومرَّت به امرأةٌ يومًا وهو يقول : 
( اللهم! أعتق رقبتي من النار ) 
فقالت له:٠ يا ابنَ أخٍ، وأي رقبة لك؟!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق