قال الفضيل بن عياض رحمه الله :
رأيت نفسي تأنس بخلطاء تسميهم أصدقاء ، فبحثت التجارب ، فإذا أكثرهم حُسّاد على النعم ،
لا يستـرون زلّة ،
ولا يعرفون لجليس حقا ،
ولا يواسون من مالهم صديقا ،
فتأمّلت الأمر ،
فإذا أكثرهم حسّاد على النعم ،
فإذا الحق - سبحانه - يغار على قلب المؤمن أن يجعل به شيئا يأنس به ، فهو يكدر الدنيا وأهلها ليكون أنسه به
فينبغي أن تعد الخلق كلهم معارف ،
ولا تظهر سرك لمخلوق منهم ،
ولا تعدّن فيهم من لا يصلح لشدة ،
بل عاملهم بالظاهر ،
ولا تخالطهم إلا حالة الضرورة ،
وبالتوقي لحظة ،
ثم انفر عنهم ، وأقبل على شأنك ، متوكلا على خالقك
فإنه لا يجلب الخير سواه ،
ولا يصرف السوء إلا إيّاه •••
📘{ الآداب الشرعية 3| 582 }
رأيت نفسي تأنس بخلطاء تسميهم أصدقاء ، فبحثت التجارب ، فإذا أكثرهم حُسّاد على النعم ،
لا يستـرون زلّة ،
ولا يعرفون لجليس حقا ،
ولا يواسون من مالهم صديقا ،
فتأمّلت الأمر ،
فإذا أكثرهم حسّاد على النعم ،
فإذا الحق - سبحانه - يغار على قلب المؤمن أن يجعل به شيئا يأنس به ، فهو يكدر الدنيا وأهلها ليكون أنسه به
فينبغي أن تعد الخلق كلهم معارف ،
ولا تظهر سرك لمخلوق منهم ،
ولا تعدّن فيهم من لا يصلح لشدة ،
بل عاملهم بالظاهر ،
ولا تخالطهم إلا حالة الضرورة ،
وبالتوقي لحظة ،
ثم انفر عنهم ، وأقبل على شأنك ، متوكلا على خالقك
فإنه لا يجلب الخير سواه ،
ولا يصرف السوء إلا إيّاه •••
📘{ الآداب الشرعية 3| 582 }
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق