الجمعة، 5 يونيو 2020

#لاتسوغواأخطائكماللفظيةبصوابكم_القلبي

#لاتسوغواأخطائكماللفظيةبصوابكم_القلبي 


▪قــال العلامة المحدث الفقيه محمد ناصر الدين الألباني رحمـه الله : 

👈 دائما الناس يقولون : 
والله أنا قصدت كذا , يا أخي قصدك في قلبك لا يعرفه إلا ربك لكن أحسِن التعبير عن قصدك بلفظك

 ألم تسمعوا إنكار الرسول عليه السلام الشديد على ذلك الصحابي الذي سمع موعـظة من النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقام ليُظهر خضوعه واتباعه وإطاعته للنبي بقوله : "مـا شاء الله وشئت يا رسول الله " فماذا كان موقفه عليه السلام قال : ((أجعلتني لله نِدا ؟! قل ما شاء الله وحده ))

 أترون بأن هذا الصحابي قصد بقوله مخاطبا لنبيه "ما شاء الله وشئت" أن يجعله شريكا مع الله ؟ ما آمن برسول الله يقينا إلا فرارا من الشرك .

 إذن لماذا بالغ الرسول عليه السلام في الإنكار عليه بهذه العبارة الشديدة : ((أجعلتني لله نـدا؟! قل ما شاء الله وحده )) 

إذن لا ينبغي أن تُسَوِّغوا أخطائكم اللفظية بصوابكم القلبي، هذا لا يسوغ ذاك، فعلينا إذا تكلمنا بكلام أن يكون كلامنا مُطابقا لحسن قصدنا وأن لا يكون كلامنا سيئا وقصدنا حسنا؛ بل يجب أن يُطابق اللفظ ما في القلب .
هذه تذكرة وهذه تنفع المؤمنين إن شاء الله 》.


📚#المصـدر: الشريط الرابع عشر (أ) من سلسلة فتاوى جدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق