قال أبو عثمان الجاحظ: " المعلمُ قيّمٌ على الكتابِ مشتغلٌ بتدريسِهِ للناشئة، والكتابُ يحملُ أخبارَ الماضين، وبه يُدركُ الملكُ مصالحَ رعيتِه، ويقوِّمُ سكّانَ مملكتِه. وهو مستودعُ الحقيقةِ وحافظةُ العلم"
المعلمُ هو أساسُ البناء... هو مَنْ سقاكَ علمًا ... هو من روى نَبْتَةَ فهْمِك
... هو من رعاك حتى اشتدَّتْ أعوادُ فِكرك
. هو من غرسَ في نفسِكَ كرامةَ الإنسانِ وعزَّتَه...
المعلمُ هو الإنسانُ الذي رعاكَ يومَ استودعَكَ أهلُكَ أمانةً لديه....
هو الكنزُ الذي لا تقبَلُ الأممُ بل ولا تُقدم الدول التي تحترم نفسها على إهانته أو رهْنه أو المقايضة به. إذا أردتَ أنْ تبنيَ وطنًا، ابنِ مدرسةً للعلم
.... جاء في كتابِ محاضراتِ الأدباءِ للراغبِ الأصفهاني: " قيل للإسكندر: إنك تُعظِّمُ مُعلِّمَكَ أكثرَ من تعظيمِكَ لأبيك، فقال: لأن أبي سببُ حياتي الفانية، ومؤدبي سببُ الحياةِ الباقية
ألمانيا نهضتْ بعدَ الحربِ العالميةِ الثانيةِ بالمعلم.....
واليابانُ استعادتْ مكانَتَها بالمعلم...
قديما قال بعض الشعراء: إنَّ الْمُعَلِّمَ وَالطَّبِيبَ كِلَاهُمَا ... لَا يَنْصَحَانِ إذَا هُمَا لَمْ يُكْرَمَا
- من يُهِنِ المُعلمَ يهدم المدارس... ومن يهدمُ المدارسَ هو الذي يهزّ استقرارَ البلاد...
العروشُ لا تحميها البندقية... ولا يبنيها التسلّط ..
... العروشُ إذا سارت بلا وعيٍ عجّلتْ بملوكِها إلى النهاية
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق