الجمعة، 12 فبراير 2016

أوردها سعدٌ وسعدٌ مُشْتَمِلْ

قصة مثل : أوردها سعدٌ وسعدٌ مُشْتَمِلْ ‍◆◆ ما هكذا يا سعد تورد الإبل



قال أن مورد هذا المثل أو قصته أنّ سعدٌ هذا هو ابنُ زيدِ مناةَ أخو مالكِ بنِ زيدِ مناةَ الذي يقال له: «آبَلُ مِنْ مَالِكٍ»، ومالكٌ هذا هو سبطُ بنُ تميمِ بنِ مُرّةَ، وكان يُحَمَّق إلاّ أنّه كان آبَلَ زمانِه، ثمّ إنّه تزوّج وبنى بامرأتِه، فأورد الإبلَ أخوه سعدٌ، ولم يحسنِ القيامَ عليها والرّفقَ بها، فقال مالكٌ:
أَوْرَدَهَا سَعْدٌ وَسَعْدٌ مُشْتَمِلْ * مَا هَكَذَا يَا سَعْدُ تُورَدُ الإِبِلْ
فقال سعد مجيبا له:
يَظَلُّ يَوْمَ وِرْدِهَا مُزَعْفَرَا * وَهْيَ حَنَاظِيلُ تَجُوسُ الخَضِرَا
و يُضرب لمن أراد المرادَ بلا تعبٍ، والصّوابُ أن يقالَ: يُضرب لمن قصّر في الأمرِ.
المصدر : [ «مجمع الأمثال» للميدانيّ (2/ 426 )]
__________________
في الصّحيحين أنّ أبا بكر قال: ((يا رسول الله! علّمني دعاءً أدعو به في صلاتي. فقال صلّى الله عليه و سلّم : قلSad( اللّهمّ إنّي ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذّنوبَ إلاّ أنت، فاغفر لي مغفرةً من عندك وارحمني، إنّك أنت الغفور الرّحيم)) أخرجه البخاري (834)، ومسلم (2705) من حديث أبي بكر الصّديق -رضي الله عنه-. "اهـ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق