الأبيات التي أبْكَتْ هارون الرشيد بُكاءاً شديداً
دخل أبو العتاهية على هارون الرشيد حين بنى قصره ، وزخرف مجلسه ، واجتمع إليه خواصه ،
فقال له :
* صف لنا ما نحن فيه من الدنيا فقال :
- عِش ما بدا لك سالِماً
في ظلّ شاهقة القصور
* فقال الرشيد : أحسنت ، ثم ماذا ؟ فقال :
- يُسعى إليك بما اشتهيت
لدى الرواح وفي البكور
* فقال : حسن ، ثم ماذا ؟ فقال :
- فإذا النفوس تقعقعت
في ضيق حشرجة الصدور
- فهناك تعلم موقناً
ما كنت إلاّ في غرور
** فبكى الرشيد بكاءاً شديداً حتى رُحِم ، فقال له الفضل بن يحيى : بعث إليك أمير المؤمنين لتسرّه فأحزنته ، فقال له الرشيد : دعه فإنه رآنا في عمى فكره أن يزيدنا عمى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق